كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالا بعنوان "صحن الحمص اللبناني يهزم ​اسرائيل​"، كاشفة أن "موسوعة "غينيس" للارقام القياسية، رفضت ارسال حكم الى اسرائيل لمعاينة صحن حمص اسرائيلي، في محاولة اسرائيلية لكسر الرقم القياسي للبنان".

وذكرت أنه "في العام 2010 كسر اللبنانيون الرقم القياسي لاسرائيل بصحن حمص هائل بزنة 10 أطنان، حل مكان الرقم القياسي القديم لاسرائيل 4 أطنان"، مشيرة الى أن "ورفض "غينيس" ارسال حكم تسبب باحباط لدى الطهاة الاسرائيليين، الذين اعربوا عن امتعاضهم من قرار الموسوعة، خاصة انها تذرعت بأسباب امنية".

وأوضحت أن "مخرج الافلام الاسرائيلي، اورن روزنفيلد، الذي يعمل على فيلم جديد باسم "حمص"، تقدم بطلب الى "غينيس" لمعاينة "الوجبة الضخمة"، بعد ان قرر ان يكون ترويج الفيلم عبر تظاهرة ضخمة يتخللها تنظيم اكبر وجبة حمص في العالم، "الا ان هذا المخطط لن يتحقق".

وقال روزنفيلد لـ "يديعوت احرونوت": "هذا آخر ما كنت اتوقعه. كنت انوي ان احطم الرقم القياسي اللبناني كجزء من ترويج الفيلم، وحضرت 15 طناً من الحمص، الا ان المحاولة باءت بالفشل"، لافتا الى أن "المسؤولين في "غينيس" طلبوا منه تعبئة الاستمارة، لكنهم اخبروه سلفا ان ارسال حكم الى اسرائيل قد يكون متعذرا لانهم لا يريدون المخاطرة بحياته".